حيوان ايلي بيكا Ili pika

  

 بيكا إيلي (الإسم العلمي:Ochotona iliensis) (بالإنجليزية: Ili pika)‏، هو نوع من أرنبيات الشكل يتبع جنس بيكا، يستوطن مناطق صغيرة في شمال غرب الصين، من بعد اكتشافها في منتصف الثمانينات من القرن العشرين لم يتم رؤيتها مرة أخرى حتى عام 2014، وعددها يقل تدريجياً لأسباب غير معروفة، كما أنها حالياً تُعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض.

لفت الانتباه مؤخراً نوع جديد من الحيوانات، يسمي «ايلي بيكا» وموطنه الاصلي منطقه نائيه في الصين، وهو حيوان من فئه الثدييات الصغيره، ينافس حيوانات الباندا والارانب في شكله الجذاب، الا ان علماء الاحياء حذروا من ان اعداد هذا الحيوان تتضاءل بشكل خطير.                                                                             

الحيوان يشبه الارنب في مظهره الخارجي، واكتشف العلماء ان اعداد هذه الحيوانات انخفضت الي ما يقارب الالف فقط، بعد دراسه اجريت علي منطقه تواجدها في سلسلة جبال «تيانشان» في منطقه شينغ يانغ شمال غرب الصين، كما ذكر احد الناشطين في مجال الحفاظ علي الحياه البريه.

وقال الناشط لي وايدونغ ان هذا النوع من الحيوانات اكتشف في العام 1983، وقد اطلق عليه هذا الاسم تيمنا باسم المدينه، التي يتواجد فيها.                                                                                                     وتمكن لي من تصوير هذا الحيوان لاول مره في تموز الماضي، منذ اخر مشاهده له في تسعينيات القرن الماضي، مؤكداً ان اعداد هذا الحيوان قد انخفضت بنسبه تصل الي 70 في المئه منذ ان تم اكتشافه، وهو ينمو حتي 20 سنتيمترا فقط، ويعيش علي منحدرات الصخور العاليه.

ويتغذي «ايلي بيكا» من الاعشاب التي تنبت علي منحدرات الصخور في اماكن تواجده، الا ان ارتفاع درجات حراره الارض بسبب التغيرات المناخيه ادت لتضاؤل موارد الطعام لهذا الحيوان، مما تسبب في انخفاض اعداده بشكل خطير.

وادي ارتفاع درجات حراره الارض الي انحسار الثلوج عن قمم جبال «تيانشان»، والي ذوبان الانهار الجليديه، ولم يبقَ للحيوان خيار سوي النزوح نحو القمم، حيث كان يُعثر عليه علي ارتفاعات ما بين 3200 الي 3400 متر، والان يمكن العثور عليه علي ارتفاع 4100 متر.                                                                   بيكا إيلي ‏، هو نوع من أرنبيات الشكل يتبع جنس بيكا، يستوطن مناطق صغيرة في شمال غرب الصين، من بعد اكتشافها في منتصف الثمانينات من القرن العشرين لم يتم رؤيتها مرة أخرى حتى عام 2014، وعددها يقل تدريجياً لأسباب غير معروفة، كما أنها حالياً تُعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض.